التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٤
 المحاضرة الثانية المحاضر: الشيخ مبارك أحمد رحمه الله الخلافة الإسلامية الراشدة الأحمدية  وبيعة الخلفاء  على ضوء:  - أقوال سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود  - أقوال سيدنا الخليفة الأول لسيدنا المهدي  - أقوال زعماء الجمعية اللاهورية قبل انفصالهم يعتقد أفراد الجمعية الأحمدية اللاهورية أنه لن تكون بعد سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود الخلافة فردية، أي لن يكون الفرد الواحد خليفة، بل إن حضرته قد أنهى الخلافة الفردية حين اعتبر مؤسسة "الأنجمن" هي الخليفة له. وعلى النقيض، تؤمن جماعة المبايعين بأن الخلافة الفردية جارية في الأحمدية بعد سيدنا المسيح الموعود مثلما كانت بعد النبي . ولكي نعرف أي الموقفين صحيح وأي الفريقين سائر على الصراط المستقيم.. علينا أن نرجع إلى تعاليم سيدنا المسيح الموعود . ثم علينا أن نستنير بأقوال الخليفة الأول ، لأن قادة الجمعية اللاهورية كانوا قد رضوا به خليفة، واعتبروا أوامره بمنزلة أوامر سيدنا أحمد. كما علينا دراسة أقوالهم قبل اختلافهم وانشقاقهم عن جماعة المبايعين لدى انتخاب الخليفة  الثاني، فهذا أيضًا سوف يساعدنا على معرفة الموقف السليم. وسوف أقرأ على مسا
  بسم الله  الرحمن الرحيم  نحمده ونصلي على رسوله الكريم كلمة الناشر: بعد وفاة سيدنا الحكيم الحافظ المولوي نور الدين ، الخليفة الأول لسيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود ، اختلف بعض الإخوة من لاهور مع باقي الجماعة في أمر الخلافة، حيث رفض هؤلاء أن يبايعوا على يد سيدنا الميرزا بشير الدين محمود  أحمد  الخليفة الثاني ، وانشقوا عن الجماعة، وسموا أنفسهم أنجمن إشاعة إسلام لاهور والجمعية الأحمدية اللاهور- واشتهروا أيضًا باسم اللاهوريين ، لاتخاذهم مدينة لاهور مركزا لهم) وغير المبايعين" لعدم بيعتهم للخليفة الثاني فصاعدًا) و"أهل بيغام" (لإصدارهم جريدة باسم "بيغام" "صلح أي رسالة الصلح). (المترجم) -، مخالفين بقية  المسلمين الأحمديين الذين تمسكوا بالخلافة، والتفوا حولها حسب وصايا سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود ، فبقوا في مقر الخلافة بالقاديان. كان الخلاف في البداية منحصرًا في أمر الخلافة، إذ كان المنشقون يرون أن لا حاجة الآن لأي خليفة، وإذا كان لا بد من خليفة، فليكن دوره منحصرًا فقط في أن يصلي بالناس، ويأخذ منهم البيعة، دون أن يتمتع بأية سلطة روحية وإدارية، كما كان 

النبوة والخلافة ومغالطات الجمعية الأحمدية اللاهورية.

بسم الله  الرحمن الرحيم  نحمده ونصلي على رسوله الكريم كلمة الناشر: بعد وفاة سيدنا الحكيم الحافظ المولوي نور الدين ، الخليفة الأول لسيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود ، اختلف بعض الإخوة من لاهور مع باقي الجماعة في أمر الخلافة، حيث رفض هؤلاء أن يبايعوا على يد سيدنا الميرزا بشير الدين محمود  أحمد  الخليفة الثاني ، وانشقوا عن الجماعة، وسموا أنفسهم أنجمن إشاعة إسلام لاهور والجمعية الأحمدية اللاهور- واشتهروا أيضًا باسم اللاهوريين ، لاتخاذهم مدينة لاهور مركزا لهم) وغير المبايعين" لعدم بيعتهم للخليفة الثاني فصاعدًا) و"أهل بيغام" (لإصدارهم جريدة باسم "بيغام" "صلح أي رسالة الصلح). (المترجم) -، مخالفين بقية  المسلمين الأحمديين الذين تمسكوا بالخلافة، والتفوا حولها حسب وصايا سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود ، فبقوا في مقر الخلافة بالقاديان. كان الخلاف في البداية منحصرًا في أمر الخلافة، إذ كان المنشقون يرون أن لا حاجة الآن لأي خليفة، وإذا كان لا بد من خليفة، فليكن دوره منحصرًا فقط في أن يصلي بالناس، ويأخذ منهم البيعة، دون أن يتمتع بأية سلطة روحية وإدارية، كما كان  ي