التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

سبب دفع الفلسفة المعاصرة إلى الإلحاد سأل المسيح الموعود ال: لماذا تدفع الفلسفة المعاصرة معظم الطبائع إلى الإلحاد؟ فقال السيد ماستر غلام محمد السيالكوتي: الحق أن الطبائع المائلة سلفًا إلى  الإلحاد هي  التي  تتأثر بهذه الفلسفة، وإلا فإنّ معظم كبار القسيسين ذوي الطبائع   الفلسفية مستمسكون بدينهم بشدة. فقال سيدنا المسيح الموعود : التدبر في هذه الأمور يلفت إلى أمر آخر مؤسف، وهو أنّ هؤلاء القسيسين يدرّسون الفلسفة والمنطق في الكليات والمدارس من جهة، ومن جهة أخرى يؤمنون أن المسيح ابن الله وإله، ويتمسكون بعقيدة الثالوث وغيرها. لا ندري كيف يوفّقون بينها وبين الفلسفة! إنما أساس الفلسفة الغربية هو المنطق الاستقرائي، لكن لا أدري ما هذا الاستقراء الذي يقول بأن يسوع هو ابن الله ! ولا أدري كيف يثبتون ذلك. لعلهم يقولون أن من يكون فيه خواص معينة، فهو إله أو ابن الإله، وأن المسيح كان متحليا بهذه الخواص فهو إله وابن الإله أيضا ولكن هذا الأمر يستلزم الكثرة، وهو محال مطلقا. التفكير في هذا الأمر لا يزيدني إلا حيرة. لا أدري لماذا لا يفكر هؤلاء! أما مبادئ الإسلام فهي ليست مما يفشل في إثبات كماله عند الاختبار
آخر المشاركات
لا بد من التقوى من أجل الفتح: وما دام الأمر هكذا، فاعلموا أن التقوى ضرورية للمرء لكي تنفتح عليه أبواب الحقائق والمعارف فاتقوا الله ، لأن الله تعالى يقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) (النحل (۱۲۹) . ولا أستطيع أن أحصي لكم كم مرة تلقيت هذه الآية في الوحي، إذ أوحيت إلي مرات كثيرة جدا. لو أننا اكتفينا بالأقوال دون الأفعال، فاعلموا أن لا جدوى من ذلك. إن النصر  يتطلب التقوى، فكونوا متقين إن أردتم النصر. ضرورة التضحيات المالية لنشر الإسلام أرى أن نساء الهندوس والنصارى أيضا يوصين بعقارات كبيرة وأموال طائلة لنشر  دعوتهم، ولكن لا نجد نظير ذلك في المسلمين في هذه الأيام. إن أكبر مشكلتنا  هي  الحاجة إلى النصرة المالية لنشر الإسلام. اعلموا أن الله  تعالى هو الذي أراد تأسيس هذه الجماعة بيده وسوف يكون حاميها وناصرها، ولكنه يريد أن يؤتي عباده الأجر والثواب، ومن أجل ذلك قد اضطر الأنبياء لطلب المساعدة المالية. لقد طلب رسول الله النصرة المالية ، وعلى نفس المنهاج ، الذي هو منهاج النبوة، نذكر أحبابنا بحاجات الجماعة من حين لآخر. ومع ذلك أقول: إننا مهما جمعنا من الأموا